Thursday, February 8, 2007

بقلم شيماء الجيزي . قضية الجاسوس المصري و تطورها

منذ عدت ايام كشف جهاز امن الدوله عن جاسوساً مصرياً ظهر مؤخراوعندما قرأت عن تطورات الاحداث
وهذا ما قرأته عنه

القاهرة- قررت نيابة أمن الدولة العليا السبت إحالة طالب بجامعة الأزهر (محبوس) ، وثلاثة ضباط مخابرات إسرائيلية (هاربين) إلى محكمة أمن الدولة العليا طوارىء بتهمة التخابر لحساب إسرائيل.
والمتهمون هم : محمد عصام غنيم العطار طالب بجامعة الأزهر (محبوس)، ودانيال ليفى - وشهرته آفى - إسرائيلى الجنسية (ضابط مخابرات اسرائيلى هارب) ، وكمال كوشبا يحمل الجنسيتين التركية والاسرائيلية (ضابط مخابرات إسرائيلى هارب)، وتونجاى بوباى -شهرته دانيال - يحمل الجنسيتين التركية والاسرائيلية (ضابط مخابرات إسرائيلى هارب).
وقد كشفت التحقيقات -التى أجرتها نيابة أمن الدولة العليا تحت إشراف المستشار هشام بدوى المحامى العام الأول للنيابة - عن أن المتهمين قد قاموا فى الفترة من أغسطس 2001 وحتى أول يناير 2007 بالعمل مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد .
وأظهرت التحقيقات تخابر المتهم محمد العطار حيث اتفق مع ضباط المخابرات الإسرائيلية الثلاثة فى الخارج على التعاون معهم لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهم بتقارير ومعلومات عن بعض المصريين ورعايا الدول العربية المقيمين فى دولتى تركيا وكندا لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأشارت التحقيقات إلى أن العطار أخذ ممن يعملون لمصلحة دولة أجنبية أموالا قيمتها 56 ألف و300 دولار أمريكى وكندى مقابل تعاونه معهم لصالح المخابرات الإسرائيلية وإمدادهم بالمعلومات عن بعض المصريين المقيمين بدولتى تركيا وكندا للاضرار بالمصالح القومية للبلاد.
وأوضحت التحقيقات أن المتهمين الأربعة اشتركوا فى إتصاف جنائى الغرض منه إرتكاب جريمتى الرشوة والتخابر، وقد بدأت التحقيقات فى هذه القضية عام 2002 بناء على تحريات هيئة الأمن القومى التى بدأت فى 26 يناير 2002 .
وقد أفادت البلاغات أن محمد عصام غنيم العطار الطالب بجامعة الأزهر يعمل مع المخابرات الإسرائيلية بتركيا، وأنه استخرج جواز سفر فى العام الدراسى 2001 وغادر مصر فى هذا التاريج إلى تركيا وتوجه للسفارة الإسرائيلية هناك عارضا العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية التى تم تجنيده بمعرفتها ، وكلف بأن يكون على ارتباط بالمصريين والعرب المقيمين بتركيا فى أماكن تجمعهم وخاصة مقهى مصر الواقع بالقرب من السفارة المصرية بأنقرة.
وأشارت التحقيقات إلى أنه تم تكليف العطار أيضا بإنتقاء عناصر من المصريين والعرب المقيمين بتركيا للعمل مع المخابرات الإسرائيلية هناك مقابل عائد مادى مجز ، ومحاولة اختيار الصالح منهم للعمل مع المخابرات الاسرائيلية وإغرائهم بالمال والنساء كوسيلة للسيطرة عليهم.
وقد نجح محمد العطار بالفعل فى تقديم بعض المصريين وأبناء الدول العربية الى المخابرات الإسرائيلية مقابل الحصول على مبالغ مالية.
وأوضحت تحريات هيئة الأمن القومى أن المتهم محمد العطار غادر تركيا إلى كندا وحصل على وثيقة إقامة كندية باسم جوزيف رمزى عطار، وأنه تقرب من العرب والمصريين المتواجدين بكندا ، وشوهد أكثر من مرة مع عنصر تابع للمخابرات الإسرائيلية التى رتبت له العمل والإقامة هناك .
كما شوهد المتهم أكثر من مرة فى أماكن آخرى بمدينة تورنتو مع عنصر من المخابرات الإسرائيلية هو تونجاي جوماى ، وأنه اشترى سيارة مرسيدس حديثة الموديل ، وتم إلحاقه بأحد البنوك بدولة كندا .
وأوضحت التحقيقات أن المتهم محمد العطار نجح فى تكوين دائرة علاقات كبيرة بأوساط المصريين والعرب بكندا ، وأنه اعتزم العودة للبلاد فى الساعات الأولى من صباح الأول من يناير الماضى عن طريق مطار القاهرة الدولى ، وانتقلت النيابة فى هذا التاريخ إلى المطار وتم ضبط المتهم فور وصوله.
واعترف العطار فى التحقيقات أنه كان يدرس بالسنة الثالثة بكلية العلوم جامعة الأزهر حتى العام الدراسى 2000 - 2001 ، وأنه كان يشعر بعدم اندماجه بالمجتمع المصرى فقرر السفر إلى الخارج وعدم العودة نهائيا ، واختار دولة تركيا لسهولة الحصول على تأشيرة سياحية إليها فضلا عن قربها للعديد من الدول الأوروبية.
كما اعترف المتهم فى التحقيقات بأنه غادر مصر أوائل شهر يوليو عام 2001 وتقدم لمفوضية شئون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بأنقرة بطلب اللجوء الإنسانى والهجرة إلى أى دولة غربية ، وتعرف على ضابط المخابرات الإسرائيلى دانيال ليفى الذى أبلغه العطار بجميع التفاصيل الخاصة بظروفه الاجتماعية ، وساعده دانيال فى الحصول على اللجوء الإنسانى من مفوضية شئون اللاجئين.
واعترف العطار أيضا بأنه تلقى تدريبا من ضابط المخابرات الإسرائيلى على كيفية الحصول على المعلومات من المصريين وأبناء الدول العربية المتواجدين بأنقرة والتقرب منهم وتصويرهم وإعداد تقارير عن ظروفهم الاجتماعية وظروف تركهم لبلادهم وإبراز النقاط السلبية والإيجابية فى شخصية كل منهم لانتقاء من يصلح للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية.
واعترف المتهم فى التحقيقات أنه قدم تقارير عن بعض العرب والمصريين المقيمين هناك مقابل مبالغ مالية حصل عليها من دانيال ليفى الذى كلفه بعد فترة بالسفر إلى كندا، حيث استقبله هناك ضابط المخابرات الإسرائيلى كمال توشبا الذى وفر له العمل فى أحد محلات الوجبات السريعة وكلفه بإعداد تقارير عن المصريين والعرب المقيمين بكندا لانتقاء من يصلح منهم للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية، وأنه قدم تقارير بالفعل عنهم مقابل مبالغ مالية حصل عليها من كمال توشبا.
واعترف المتهم محمد عصام غنيم العطار الطالب بجامعة الأزهر فى التحقيقات أن ضابط المخابرات الاسرائيلى كمال توشبا طلب منه عدم إيداع تلك المبالغ فى حسابه البنكى حتى لا يمكن تتبعه.
وقال المتهم فى التحقيقات إن كمال توشبا كلفه بعد فترة بالسفر إلى مدينة تورينتو لكثافة تواجد المصريين والعرب هناك حيث استقبله تونجاى جوماى ضابط المخابرات الإسرائيلى الذى سهل له العمل بسلسلة محلات للوجبات السريعة بجوار المسجد الرئيسى بتورنتو ، وكلفه أيضا بإعداد تقارير عن المصريين والعرب هناك لإنتقاء من يصلح منهم للعمل مع المخابرات .
ثم ألحق تونجاى جوماى العطار للعمل بأحد البنوك هناك ، وطلب منه أن يطلعه على حسابات عملاء البنك من المصريين والعرب ، وأن يدون تقارير بملاحظاته عن جميع المعلومات الشخصية لهم وحجم تعاملاتهم مع البنك ، وأرقام هواتفهم ، وإنتقاء من يصلح منهم للعمل مع المخابرات الإسرائيلية ، وقدم العطار لهم تقارير عن ذلك.
واضاف العطار فى التحقيقات إنه عقب حصوله على الجنسية الكندية فى نوفمبر 2006 استأذن ضباط المخابرات الاسرائيلى تونجاى جوماى فى العودة إلى مصر فى إجازة لمدة شهر لزيارة أهله ، وطلب منه تونجاى التوجه إلى دولة إسرائيل عقب قضاء الإجازة والإتصال به لإبلاغه بالتعليمات الجديدة .
واستخرج ضابط المخابرات الاسرائيلى للعطار من شبكة الانترنت شرحا يوضح له كيفية السفر إلى اسرائيل من مصر عن طريق الأردن ، وأماكن تجمع حافلات الركاب بالقاهرة ، ومواقيتها ، وأسعارها ، وعثرت النيابة لدى تفتيش متعلقات المتهم على تلك الورقة.
اما عن تطور الاحداث بعد القبض عليه فذلك ما اتيت به لكم :
القاهرة- كشفت مصادر أمنية ان الجاسوس المصري محمد عصام العطار قام بتغيير ديانته وتغيير اسمه إلي "جوزيف" وانه شاذ جنسيا وتربي في ظروف اجتماعية صعبة بعد انفصال والده عن والدته.
وقالت جريدة الوفد نقلا عن المصادر الامنية: ان الجاسوس لا يعرف عن اسرته شيئا حيث كان يعيش مع جدته وغادر البلاد عام 2001 ونجح في تكوين دوائر عديدة من المصريين والعرب من مختلف الدول وجند العشرات وقدمتهم كفريسة للموساد علي مدي 6 سنوات وتخابر داخل وخارج مصر بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد.
واعترف المتهم علي اسماء المصريين الذين قدمهم للموساد وتقوم النيابة بإشراف المستشار هشام بدوي المحامي العام الاول للنيابة وبمعرفة هاني حمودة رئيس النيابة بجمع الاوراق والادلة ضد المتهم لتسليمها إلي محكمة الاستئناف لبدء محاكمته امام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.
وأكد الدكتور محمد يسري حسان عميد كلية العلوم بجامعة الازهر ان الطالب محمد عصام العطار المتهم بالتجسس والتعاون مع ضباط الموساد الاسرائيلي طالب فاشل دراسيا وكان يجتاز السنة الدراسية في سنتين بقسم الكيمياء بكلية العلوم حتي وصل للسنة الدراسية الثالثة وانقطع عن الدراسة عام 2001 وتم فصله نهائيا عام 2003.
وأشار الدكتور يسري إلي ان بعض زملاء الطالب الجاسوس في كلية العلوم وصلوا الآن لمرحلة الدكتوراة حيث انهم تخرجوا عام 1999.
ويذكر ان الطالب محمد عصام من مواليد الجيزة عام 1976 وكان يقطن بالعباسية قبل سفره للخارج.

والدة وخال ومحامي الجاسوس يروون القصة الكاملة
أصيبت والدة المتهم محمد عصام غنيمي العطار
المتهم بالتخابر و التجسس لصالح اسرائيل بحالة من الذهول لوصف ابنها بكلمة جاسوس و طالبت وسائل الإعلام أن تتريث قبل إلصاق هذه التهمة البشعة بإنسان ضعيف لا يستطيع الدفاع عن نفسه، ولا أحد يعرف- غير الله- حقيقة الأزمة التي يعيشها الآن.
وتوصلت جريدة المصري اليوم إلي والدة المتهم في القضية، التي كشف عنها جهاز الأمن القومي الأحد، وفي بيتها بإحدي مناطق القاهرة الكبري، في البداية قالت الأم «ز. م»- وهي من مواليد 1952 وتعمل موجهة تعليم ثانوي- إنها عرفت بقضية ابنها في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، وقد صدمها الخبر، وفي الصباح قرأت ما كتب عنه في الصحف،
ورفضت الأم تماما تصديق كل ما يقال عن ابنها، وأشارت إلي أنه تعرض لظروف قهرية اضطرته للانقطاع عن تعليمه في كلية العلوم جامعة الأزهر، عام 2001، وكان آنذاك في السنة الرابعة.
وأكد «أ. ف» خال محمد عصام أن «محمد» كان يعيش مع جدته لأمه حتي عام 2001، وكان يتمتع بحب أخواله وأخوته من أمه، وحظي برعاية ممتازة من أسرة والدته،
وأكد أن ما نشرته بعض الصحف عن أن «محمد» كان يكره مصر، هو كلام كاذب جملة وتفصيلا، وأشار إلي أن «محمد» كان عضوا ناشطا في «نادي حورس» بجامعة الأزهر، وشارك طيلة وجوده بكلية العلوم في كل الأنشطة الترفيهية والرياضية التي نظمها نادي حورس.
وعن الظروف القهرية التي دفعته إلي الخروج من مصر قال خاله: في عام 2001 استأجر محمد سيارة من معرض سيارات في المهندسين، وتعرضت السيارة لحادث أدي إلي بعض التلفيات فيها، فقام
صاحب المعرض بتقديم «إيصال الأمانة» الذي كتبه «محمد» قبل استلام السيارة إلي النيابة، بعد أن وضع فيه مبلغ 200 ألف جنيه، وقد حاولنا التصالح مع صاحب المعرض، ومع صاحبة السيارة التي يؤجرها المعرض لحسابها، ولكن محاولات الصلح انتهت بالفشل، لأن صاحب المعرض طلب 70 ألف جنيه حتي تتنازل صاحبة السيارة عن القضية.
وأضاف الخال أن الحكم صدر أولا بحبس محمد 3 سنوات، وتم تأييد الحكم أمام محكمة استئناف الوايلي، الأمر الذي اضطر محمد إلي مغادرة مصر إلي تركيا.
تساءل الخال إذا كان صحيحا أن محمد عصام يعمل جاسوسا لصالح إسرائيل فلماذا عجز عن دفع 8 آلاف جنيه فقط لصاحبة السيارة حتي تتنازل عن القضية
ويشير الخال إلي أن «محمد عصام» لجأ إلي حيلة بسيطة للخروج من المطار دون أن يشعر به أحد، حيث تعمد عدم تسليم «استمارة المغادرة»، وهو الأمر الذي يفسر عدم وجود أي دليل علي خروجه من مصر في مصلحة الجوازات.
وقال «أ.ف»: إن محمد عصام ظل علي اتصال دائم به وبكل أفراد أسرته لأمه، حتي نهاية شهر ديسمبر الماضي، وكان معروفا للجميع أنه سيأتي إلي مصر في الأسبوع الأول من شهر يناير الماضي، وعندما تأخر حاول الجميع الاتصال به، ومراسلته علي «الإيميل»، ولكنهم جميعا لم يتلقوا منه أي رد، وظلوا في انشغال عليه حتي فوجئوا بالإعلان عن القبض عليه في قضية تجسس.
ويتساءل الخال: إذا كان صحيحا أن محمد عصام يعمل جاسوسا لصالح إسرائيل.. فلماذا عجز عن دفع 8 آلاف جنيه فقط لصاحبة السيارة حتي تتنازل عن القضية؟
السؤال ذاته يطرحه رجب العسال المحامي بالنقض، الذي ترافع عنه في قضية إيصال الأمانة، ومن المقرر أن يتوجه اليوم إلي نيابة أمن الدولة للترافع عنه في قضية التجسس بموجب التوكيل رقم 2549 لسنة 2001 توثيق الوايلي، وأضاف العسال أنه أيضا مذهول من اتهام محمد عصام بهذه التهمة، مشيرا إلي أن محمد تحدث معه قبل شهرين تقريبا،
وطالبه بالعودة لسداد مبلغ 8 آلاف جنيه فقط لصاحبة السيارة، وتدعي «أ.ر»، ولكنه عرف منه أنه غير اسمه إلي «جورج رمزي العطار» لكي يحصل علي الجنسية الكندية عام 2006، وأنه باسمه الجديد وجوازه الكندي سيتمكن من العودة إلي مصر، دون أن يمر علي تنفيذ الأحكام.
يذكر أن القضية التي صدر فيها الحكم بحبس محمد عصام 3 سنوات تحمل رقم 1952 لسنة 2001 جنح الوايلي، وتم تأييد الحكم في الاستئناف رقم 2533 لسنة 2001 مستأنف الوايلي.

الجاسوس كان مكلف باختراق أقباط المهجر

كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا أن محمد عصام غنيمي العطار المتهم
في قضية التخابر والتجسس لصالح إسرائيل عن مفاجأة خطيرة أضفت علي قضية محمد وضباط الموساد بعدًا جديدًا في محاولات جهاز الموساد الإسرائيلي الإضرار بالأمن القومي المصري.
حيث أكدت المعلومات والتحريات أن المتهم «محمد» تم تكليفه من الموساد بأن يخترق مجتمع أقباط المهجر، وأن يختلط بهم عن قرب، وذلك بهدف تحديد أفكارهم وتحركاتهم وترتيباتهم، ونقل هذه المعلومات إلي المخابرات الإسرائيلية- حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
وكشفت مصادر أن مهمة محمد باختراق أقباط المهجر والاندماج داخلهم بقوة هي السبب الوحيد وراء إقدامه علي تغيير اسمه إلي (جوزيف)، بحيث يتأكد كل من حوله بأنه مسيحي، وينتمي لأقباط المهجر.
واعتبرت المصادر أن هذه هي المرة الأولي التي يتم الكشف فيها عن محاولة جهاز الموساد استخدام ملف أقباط المهجر، وهو ما منح قضية (محمد) أبعادًا شديدة الأهمية.
وكشفت مصادر قضائية لوكالة رويترز الإثنين، أن مصر طلبت رسميا من الشرطة الدولية «الإنتربول» تسلم ضباط المخابرات الإسرائيلية الثلاثة وهم: دانيال ليفي، وكمال كشبه، وتونجال جومال، والأخيران من أصل تركي المتهمين في القضية.
وقالت المصادر: إن نيابة أمن الدولة العليا أخطرت الإنتربول المصري باتخاذ الإجراءات اللازمة.
فما هو الصدق وما هو الكذب
هذه هى اخر الاخبار عن الجاسوس المصرى .. وسوف نزودكم بالمزيد باذن الله


بقلم شيماء الجيزي

2 comments:

ماليزيا said...

تعرف الان علي الخصومات الهائلة علي منتجعات المالديف المقدمة من كبري الشركات و المصانع من فنادق ماليزيا كوالالمبور يمكنكم الان التواصل مع فنادق تايلاند ان كنت ترغب في المزيد من افضل العروض و الخصومات

فوغا كلوسيت said...

تواصلو معنا الان من موقعنا و احصل كود خصم فوغا كلوسيت 30% علي افضل المنتجات الميتمزه الان من موقعنا وبافضل الخصومات المتيمزه الان و التي تصل الي نسبه متميزه كوبون خصم فوغا كلوسيت 30% الان من موقعنا تواصلو معنا الان